غرد د.محمد الهاشمي الحامدي الكاتب الصحفي ورئيس قناة المستقلة بلندن قائلا “من الهاشمي إلى حميدتي.. إن كان على قيد الحياة حقا ويسمع ،هذا الظالم لنفسه ووطنه، الذي يكذب جهارا نهارا إذ يحاول تبرئة نفسه من جريمة إشعال الحرب وهو الذي كان يتبجّح في الفضائيات بأنه سيعتقل البرهان أو يقضي عليه في ساعات.. هذا الشقي المفتون.. حميدتي هذا جعل من نفسه صوتا لأعداء الإسلام واللغة العربية في السودان.
انتبهوا إلى مطلبه بحل (مسألة الانفصال بين الدولة والانتماءات الهوياتية الضيقة، سواء كانت دينية أو ثقافية أو عرقية؛ قضية اللغات السودانية؛ وعملية صنع الدستور).
الإسلام دين الدولة السودانية يا ظالم نفسه، ،يا شقي، مهما سعيت مع غلاة الشيوعيين لمنع ذلك، والعربية لغته الرسمية. 97% من سكان السودان مسلمون يا حميدتي، فمن أوحى إليك بالدعوة لخلع الدولة السودانية عن هويتها؟ ومن أوهمك أن جماعات يسارية متطرفة، لا سند شعبيا لها داخل ولايات السودان، هي من يجب أن تأتي معك إلى طاولة المفاوضات لتقرر معهم مصير السودان؟
أسأل الله العلي العظيم أن يحفظ السودان من شرّك، ومكرك، وكيدك، ومن شر أوليائك داخل السودان وخارجه، ومن مكرهم وكيدهم.”
