المقالات

إسحق_أحمد_فضل_الله يكتب… # اللَّهم_نسألك_سلطة_مجنونة

 

 

#آخر_الليل

الأربعاء/٢٧/إبريل/٢٠٢٢

ـــــــــــــــــ

و سهل جداً أن تشتري (خدمات) بعضهم ممن لا يتجاوز عقله عقل الحيوان

و بعشرة أو عشرين ألفاً يقتل أحداً بارزاً من الحركات

بارزاً حتى تتحول الجهة تلك/ و هي مسلَّحة تماماً بالطبع / بالإنتقام … و تقتل المئات ..

و الجهة التي تشعل الكبريت تملك بالطبع من المسلحين و ممن يمكن شراؤهم ما يكفي و هؤلاء ينغمسون في بحر الموت و يقتلون( من طرف)  فالمطلوب هو سعة القتل

و لا أحد تحت الحريق يميِّز أحداً ..

هذا غرباً ..

و الأسلوب هذا يستخدم الآن شرقاً ..

ففي الشهر هذا دولة مجاورة يدخل وزير خارجيتها السودان

يدخل بصفة مخابراتية فقط

و الرجل يزور تشاد و يلقى قادة التمرد

و أفورقي له من الخلايا في السودان خمس ..

و بالطبع إن نحن أشرنا إلى الأسماء جاءتنا جهاتنا الأمنية تجري ….

لكن …. الجهات الألف التي تخطط و تعمل في حرق السودان …. بقيادة دولة عربية … بعضها هو

مجموعة محمد .. و ( ط ) .. و ( ت ) .. ( ك )

و بقيادة قصة المليون دولار

و شركة ضخمة هي من ظل يسهم إسهاماً لا تستطيعه إلا دولة ثرية/ في هدم الجنيه السوداني

و جماعة عسكرية من نشأتها ..

و التكذيب سهل

لكن المليون دولار التي تهبط في قدماييت …. ثم أروما … ثم هداليا هي شاهد من يقوم بتسريبه هو مخابرات الدولة المجاورة

و التسريب ما يراد به هو إحكام القبضة على السادة القادة هؤلاء

……..

لكن …. الأسماء معرفتها مع العجز عن محاسبة أصحابها هي زيادة خراب لا أكثر

و والي دارفور الذي يعتذر عن الخراب بأن أحد القادة يتمرَّد و يضرب هو وال عاجز

و الخرطوم التي لا تحاسبه عاجزة

و مناوي إن كان و إن كان … فإن الصفة الوحيدة عنده هي

إما أنه عاجز …

أو هو متآمر ..

و العاجز الأكبر هو البرهان

……….

و أخبار الموت هي نوع واحد من أنواع الفيروس الذي تطلقه المخابرات في السودان كله

بعض الأنواع الأخرى للخراب هي

فتاة في الـطـرقـات وأســئلة للفتيات و الأسئلة تلميحات جنسية لها كل رائحة و مذاق القيء …

و النماذج الأخرى لا نقصّها حتى لا نصبح نوعاً من الذباب الذي ينقل الفيروس

ثم ظاهرة …. و المجتمع الذي ينفجر فيه شيء كل يوم هو مجتمع يتعفن ..

و الظاهرة من جانب مقابل هي ..

المواطنون في كل مكان في الأيام ذاتها تنتشر فيهم ظاهرة الرد على أفراد تسعة طويلة بالضرب

الضرب العنيف …

و الناس يجلدون واحداً منهم إلى درجة تجعله يصرخ و هو يتلوى ليقول

: : : – يا ريت لو أمي ما ولدتني

الصرخة ما تحمله هو رسم لما قادت إليه قحت الشباب هؤلاء

و الضرب هو رسم لما قادت إليه السلطة الناس

لكن

تفسير مثير هو عند الناس الآن

الناس يقولون إن

: : الجهات الأمنية تجد أن ما وصلت إليه تسعة طويلة من البذاءة في الفعل شيء يعجز القانون (المؤدِّب المقيد) عن إيقافه

و أن الأمـن يـجـد أن الأسلوب الوحيد للرد الحقيقي هو أن تترك ( مغسة) المواطنين تتمكن من الرد

و لعل هذا هو العلاج الحقيقي ..

و قديماً نحدِّث وزيراً (هيناً ) لنُحذِّره من أن أسلوبه اللين هذا هو ما يصنع الخراب

و نذكِّره بأن الشاعر القديم يمدح زعيمه بأنه( … يداوي بالجنون من الجنون )

و الآن السودان جنونه العاتي لا دواء له إلا بسلطة مجنونة ..

اللَّهم نسألك سلطة مجنونة … مجنونة مجنونة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى